في معظم البلدان ،الحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة يمثل خطوة أولى نحو الشهادة ثم تمنحه هيئة مهنية شهادة خاصة ببرنامج الدرجة. وبعد الانتهاء من برنامج الدرجة يجب أن يتوفر في المهندس مجموعة من الشروط(بما في ذلك خبرة العمل)قبل أن يصدق عليه-يحصل على الشهادة. وبمجرد حصوله على الشهادة يمنح المهندس لقب مهندس محترفprofessional engineer (قي امريكا وكندا وجنوب افريقيا)و مهندس معتمد أو قانوني charteredengineer engineerفي (بريطانيا وايرلندا والهند وزيمبابوى)ومهندس معتمد محترف chartered professional engineerفي استراليا، أو مهندس اوروبيEuropean Engineerفي معظم دول الاتحاد الاوروبي).
مزايا الشهادة تختلف باختلاف المكان. على سبيل المثال، في الولايات المتحدة وكندا "يمكن فقط للمهندس المعتمد القيام بالأعمال الهندسية للعملاء من القطاعين العام والخاص".[1] هذا الشرط يطبق من قبل الدولة والتشريعات مثل قانون كيبيك للمهندسين. [2] في بلدان أخرى، لا يوجد تشريع من هذا القبيل. عمليا يوجد لدى جميع هيئات التصديق مجموعة من الأخلاقيات حيث يتوقع من جميع الأعضاء أن يلتزموا بها أو يتعرضون للطرد.[3] وبهذه الطريقة تلعب هذه المنظمات دورا هاما في الحفاظ على المعايير الأخلاقية للمهنة. حتى في السلطات القضائية حيث لا يوجد أي تأثير قانوني للشهادة على العمل ,فإن المهندس يخضع للقانون. في الحالات التي يفشل فيها المهندس في عمله يكون أو تكون عرضة لمسؤلية التقصير والاهمال، وفي الحالات القصوى يتعرض لتهمة الإهمال الجنائي. كما يجب أن يتوافق عمل المهندس مع قواعد وأنظمة أخرى عديدة مثل قوانين البناء، والتشريعات المتعلقة بالقانون البيئي.
الهيئات المهنية لمهندسي الكهرباء: وتشمل معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات(IEEE)، ومعهد للهندسة والتكنولوجيا(IET). ويقدمIEEEحوالى30بالمائة من المادة العلمية التي تدرس في هندسة الكهرباء,كما يبلغ عدد أعضائه مايزيد عن 360.000عضو حول العالم، ويعقد مايزيد عن 3.000مؤتمر سنويا. بينما تقومIETبنشر حوالى 21 مجلة ويزيد عدد أعضائها حول العالم عن 150.000عضو وكذلك تعتبر أكبر جمعية هندسة مهنية في أوروبا. ويعتبر تقادم المهارات التقنية هي مصدر قلق شديد لمهندسي الكهرباء. ولهذا يعتبر الاشتراك والعضوية في الجمعيات التقنية والاطلاع المستمر على المجلات الدورية الخاصة بهذا العلم بالإضافة إلى عادة التعلم الدائم من الاشياء الضرورية جدا للحفاظ على الاحترافية.
في أستراليا وكندا والولايات المتحدة يشكل المهندسون الكهربائيون نحو 0.25 ٪ من قوة العمل (انظر الحاشية). ويعتبر خريجى الهندسة وربما الهندسة الكهربية هم الاكثر عددا من بين الخريجين خارج اوروبا وامريكا الشمالية مثل تايوان واليابان وكوريا الجنوبية.